ملخص المقال
اقتحم العشرات من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد27 سبتمبر2009 ساحات المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - قدس برس اقتحم العشرات من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد 27 سبتمبر2009 ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الكيان الإسرائيلي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين المرابطين في باحات المسجد وقوات الاحتلال، وقالت مصادر فلسطينية في المسجد الأقصى إن ما يزيد عن مائة وخمسين مستوطناً يهودياً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى برفقة قوات خاصة من شرطة الاحتلال، مشيرة إلى أن الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تتصاعد، لاسيما أن عدد المصابين من الجانب الفلسطيني ارتفع إلى ثلاثة عشر حتى الآن، في حين جرى اعتقال آخرين. حيث تصدى المواطنون الفلسطينيون، صباح اليوم الأحد 27 سبتمبر2009 ، للشرطة الإسرائيلية وما يسمى "حرس الحدود"، لدى محاولتهم اقتحام الحرم القدسي الشريف، تمهيداً لاقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية فيه. فقد أكدت مصادر فلسطينية إصابة عشرة مواطنين برصاص جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة بوابة المغاربة. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت كافة بوابات المسجد قبل اقتحامها بقوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال لقمع وتفريق جموع المُصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة فجر اليوم للتصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عزمها اقتحام الأقصى اليوم وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الغفران" اليهودي. وتقتحم شرطة وجنود الاحتلال الآن مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني، فيما تقوم قوة أخرى بإطلاق وابل من القنابل الغازية المُسيلة للدموع على جموع المصلين. ويتظاهر الآن مئات المواطنين، بينهم عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية، منهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس وأعضاء المحكمة الشرعية في القدس، في باب الأسباط في محاولة لدخول المسجد الأقصى.
التعليقات
إرسال تعليقك